• مفهوم التربية:
عر ف المهتمون بالدراسات التربوية " أنها رعاية الأطفال والمراهقين والراشدين ( إلى حد ما ) والعناية بأحوالهم وتوجيههم بكيفية معقلنة نحو الاكتمال والعمل على إدماجهم في محيطهم كما أنها إعداد المرء ليحيا حياة كريمة، قويا في جسمه، في تفكيره متعاونا مع غيره محبا لوطنه مستقيما في خلقه مخلصا لمبادئه.
وقد تحكمت في إشكالية تحديد مفهوم التربية العديد من العوامل والضوابط نذكر من بينها:
العامل التاريخي / الاجتماعي / السياسي.
توجهات المدارس التربوية ( الجوانب العقائدية أو الإديولوجية )
التربية والمجتمع:
نظرا لكون الإنسان اجتماعي الطبع، وجب أن تتوفر له الظروف الملائم حتى يتمكن من الاندماج والانصهار داخل مجتمعه وتكوين شخصيته وتنمية قدراته الفكرية والجسمية والروحية. وتبتدئ هذه العمليات من المرحلة الجنينية حيث يجب العناية بأحوال الأم الصحية والنفسية تجنبا لأي انعكاس أو تأثير سلبي على الجنين كما أنه في حاجة إلى المزيد من العناية المركزة ( نظافة – أكل – راحة – عطف...) ولذلك يجب التنسيق بين المؤسسات التربوية ( البيت – المدرسة –الروض – النادي...) لإعداد الطفل على مواجهة الحياة والتأقلم مع وسطه وجعله مواطنا صالحا.
التربية بالمخيم:
تتلخص التربية بالمخيم الصيفي فيما يلي:
أ – الرعاية الصحية والجسدية: وتتمثل في إخضاع الطفل لحصص التربية البدنية وتعويده على استعمال المرافق الصحية والأكل وآدابه ونظافة ملابسه ومرقده.
ب- الرعاية الاجتماعية: توفير الجو العائلي المناسب وإذكاء الروح الجماعية من خلال مختلف الأنشطة المزاولة داخل المخيم.
د- الرعاية العقلية: وتتمثل في خلق مجالات تنمي ذهنه وتقوي تفكيره وتصقل مواهبه ( ويقصد بالمجالات الأنشطة التثقيفية ).