أقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدرب الفرنسي هنري ميشيل من مهامه كمدرب للمنتخب الوطني المغربي.
أعلنت قناة الرياضية في نشرة أخبارها الرابعة زوالا أن مدرب منتخب الوطني فتحي جمال مدربا مؤقتا للأسود الأطلس في مدة أقصاها شهرين لحين العثور على مدرب جديد للأسود الأطلس
وأفادت أيضا خبر مفاده أن هنري ميشيل قد غادر إلى فرنسا صباح هذا اليوم ولم يحضر الإجتماع.
كما ان هناك خبر حصري للغاية من مراسل الأرتي المغربي محمد مقروف
مفاده أن كلود لوروا مدرب غانا أخبره قبل قليل بأنه مستعد لتدريب المنتخب الوطني المغربي
سعد الكثير بهده الإقالة و هللت الأصوات فرحا، بل و سارع البعض لعرض و اقتراح البديل للمدرب المقال، و هنا يطرح السؤال، هل إقالة هنري ميشال كافية، هل تعويضه بمدرب اخر و إن كان بادو الزاكي محقق أقرب إنجاز لدهننا هو الحل، طبعا لا، و المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين، لا يمكن ان نقبل بهده الاستهتارات المتوالية على عقول عشاق كرة القدم و عشاق الكرة الوطنية المغربية. لا نقبل بهده الشجرة التي يراد بها حجب غابة الفساد المسؤولة عن الإخفاق العام لكرتنا الوطنية و عدم رقيها لتطلعات الجماهير الشغوفة و التواقة للإنجازات.
إقالة هنري ميشال قد لا نقبلها إلا كمستهل لتغيير جدري يعصف بكل مسببات الإخفاق، و ربما البداية بهده الإقالة ليس امرا موفقا، و نتمنى الا يكون ديماغوجيا او ترويضا للغضب المتصاعد للجماهير، وعي الجماهير اليوم غدته الإخفاقات المتعاقبة و أدرك أن جوهر المشكل ليس بمن يدرب و من يلعب و لكنه مشكل هيكلي ناتج عن إخفاق للأطر المسيرة للجامعة الملكية المغربية و كدلك الأطر المعنية بالقطاع من وزارة الشبيبة و الرياضة بالحكومة.
ربما الحل اليوم يمر عبر مناظرة وطنية يشارك بها كل اصحاب النوايا الحسنة و الخيرة من المتدخلين في القطاع.